مقال تكتيكي …. دور العولمة الليبرالية وأثرها السلبي في اقتصاديات العالم الإسلامي….

zainab21 يونيو 2025آخر تحديث :
مقال تكتيكي …. دور العولمة الليبرالية وأثرها السلبي في اقتصاديات العالم الإسلامي….

مقال تكتيكي… دور العولمة الليبرالية واثرها السلبي في اقتصاديات العالم الاسلامي…
……………………………..
يتزايد مفهوم العولمة في الاونة الاخيره، والشكوك بها خاصة بعد الانفتاح الكبير والاخير وخصوصا ظهر بعد احداث الكساد العظيم في عام ١٩٢٩., وذلك يعد من المصطلحات الحديثة والذي ارتبط ظهوره بحدوث حالة من التطور والازدهار في حياة الانسانية وعلى كافة الاصعدة المحلية والعربية والاقليمية، والدولية ونتيجة لتلك التغييرات في الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والسياسية، والتي ادت بالشعوب الفقيرة والكادحه اكثر ضررا بتاثير ظاهرة العولمة عكس بعض الشعوب المتقدمة، والمزدهرة نسبيا لتؤدي بازالة الحواجز والتعرفة الكمركية والقيود المفروضة على التجارة الدولية،والتي كانت تعيق التواصل بين الشعوب واذا فجاة طراءت علينا ظاهرة العولمة كالصاعقه. لا بل كالزلزال المدوي ليغير كل شيء، ولقد بات مصطلح العولمة منتشرا كانتشار وباء( كورونا/١٩). ، والذي انتشر بالسرعة الفائقة في الربع الاول من عام(٢٠٢٠). اذن فنحن الشعوب العربية والاسلامية. بحاجة الى اكثر وعي، وادراك وفهم وتطلع باعتبار ان العولمة اصبحت من ادوات الفكر الراسمالي الليبرالي الغربي المقيت، والتي اثرت بشكل سلبي على System.الاقتصادية للعالم الإسلامي، والمسببة بسوء التخطيط ، والتبعية الاقتصادية،والتخبط في صنع القرار والتي اصبحت كذلك من المفاهيم التي تساعد على تفسير حالة التواصل بين الامم والشعوب بحيث اصبح العالم اشبه بقرية صغيرة اذن فنحن اصبحنا في حالة اثبات وجود حقيقي لوضع حد لهذا الغول المسمى بالGlobalization، والمتغلغل في الجسد الاسلامي، والذي له الدور السلبي البارز بالتدخل في الشؤون الداخلية بين الشعوب المسالمة بشتى التسميات المزعومة، و المصطنعة منها الديمقراطية ذلك المصطلح الذي كشف عن انيابه المسمومة، ولمعظم الدول وخاصة دول العالم الثالث. اذن نحن هنا بدورنا ككتاب واكاديميين لنلخص مفهوم مصطلح ( العولمة). :- بانه يدل على مجموعة من العمليات الديناميكية والتاريخية، و المتداخلة، و المتشابكة كشبكة ال Spider. والتي تتجسد في تحريك الاموال، والافكار،والاشخاص، والمعلومات، والخبرات. بسهولة انيه ومستدامه وبدون صعوبه او قيد، ولكن بنفس الوقت وجدنا على الساحة الساخنة من خلال البحث و Analysis. ان هناك تعريفا اخر ومهما لمصطلح ال( عولمة). يعود للفيلسوف الفرنسي( روجيه جارودي) الذي مفاده؛ – العولمة هي نظام خاص للاقوياء يمكنه بتشجيع سرقة، ونهب الثروات، والمال العام للشعوب الفقيره والمستضعفة، وذلك بفرض نوع من الدكتاتوريات المتغطرسه والمتسلطه بذريعة التبادل التجاري، والانتخابات،والحرية المزعومة،والمصالح المتبادلة. اذن فمهما كانت العولمة حديثة الابتكار (والتباهي) بها من قبل بعض المستثقفين والمحسوبين على ثقافتنا الشرقية، فانها تبقى اداة متعاليه،ومتسلطه على رقاب الفقراء ومن خلال الفارق الملحوظ فانها تبقى مصابه بداء سوء العداله في توزيع الثروات وارتفاع نسبة الا Prices.،والانحياز لجهة دون الاخرى وتفشي ظاهرة البطاله و المديونية والاضطرابات، وعدم الاستقرار. وغيرها من العوامل التي ساعدت على انتشارها.، وكل تلك المساوىء يعود الى ضعف التخطيط الاداري وعدم وجود حكومات حقيقيه تفهم ماتريد وهيمنة عامل الجيوسياسي المقيت والمرتبط باجندات خارجيه مهمتها تعطيل حالة التقدم، والازدهار لشعوب العالم الاسلامي…
الاكاديمي/ سليم ابو محمد الحسيني.
باحث في الشان الصحفي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة