التصعيد بين إيران وإسرائيل يهدد أمن الطاقة العالمي، خاصة مع احتمال استهداف المنشآت النفطية والغازية في منطقة الخليج. في هذا السياق، تُعد مضيق هرمز من أهم الممرات البحرية للطاقة في العالم، حيث يمر عبرها معظم نفط المنطقة إلى العالم. أي توقف في حركة الملاحة عبر هذا المضيق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط العالمية وتقييد حركة التجارة.
يقع بين إيران وعُمان، ويربط بين الخليج العربي وخليج عُمان وبحر العرب.
يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
سبق أن هددت إيران بإغلاقه ردا على الضغوط الغربية، وقد أشار خبراء إلى أن أي إغلاق للمضيق قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
ينقل نفط السعودية من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع في البحر الأحمر.
ينقل النفط الإماراتي لميناء الفجيرة في خليج عُمان خارج مضيق هرمز.
ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن نحو 2.6 مليون برميل يوميا من طاقة خطوط الأنابيب الإماراتية والسعودية غير المستغلة قد تكون بديلا لمضيق هرمز.
إذا استهدفت إسرائيل مواقع النفط والغاز الإيرانية، قد تعمد طهران لاستهداف منشآت إسرائيل النفطية، مثل مصفاة حيفا ومصفاة أسدود ومنصات الغاز البحرية الإسرائيلية.
سيشكل استهداف المنشآت النفطية الإسرائيلية ضربة قوية لاقتصادها المثقل جراء الحرب التي تشنها على غزة منذ 20 شهرا.
أي توقف في صادرات النفط من المنطقة سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية.
سيكون لهذا الارتفاع تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، خاصة الدول التي تعتمد بشكل كبير على واردات النفط.
