
أكد الخبير الأمني والاستراتيجي أحمد الشريفي أن العراق يمر بمرحلة حساسة تعد من أخطر المراحل في تاريخه الحديث. وأشار الشريفي إلى أن الحكومة العراقية تعاني من حرج كبير بسبب فقدانها السيطرة على الفصائل المسلحة، التي تتخذ خطوات تصعيدية ضد الوجود الأمريكي في البلاد.
تعاني الحكومة العراقية من فقدان السيطرة على الفصائل المسلحة، التي باتت تحتكر قرار السلم والحرب.
قد تُفسر تحركات الفصائل على أنها اصطفاف عراقي ضد المجتمع الدولي، خاصة بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وصف إيران بتهديد للأمن والسلم الدوليين.
حذّر الشريفي من أن أي نشاط ميداني للفصائل قد يُستغل كذريعة من قبل إسرائيل لتوجيه ضربات داخل الأراضي العراقية.
أشار الشريفي إلى أن الرد من الفصائل سيكون حتميًا في حال استهدافها، مما ينذر باتساع رقعة المواجهة.
رجح الشريفي أن تقتصر الاستهدافات على مقرات ومراكز قيادة تابعة للفصائل المسلحة، بدلاً من المنشآت المدنية.
ربط الشريفي بين تصاعد وتيرة الضربات بين إسرائيل وإيران وبين ما وصفه ببدء تنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد بالقوة”.
أشار الشريفي إلى أن خيار الحرب الطويلة قد تم اتخاذه فعلاً