علي عيدان كاظم العابدي… نموذج إداري يُحتذى به في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

zainab27 أبريل 2025آخر تحديث :
علي عيدان كاظم العابدي… نموذج إداري يُحتذى به في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

علي عيدان كاظم العابدي… نموذج إداري يُحتذى به في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

النجف الأشرف /زينب جواد الهاشمي

في وقتٍ تتصاعد فيه الحاجة إلى كفاءات إدارية وإنسانية تُحسن إدارة الملفات الاجتماعية الحساسة، يبرز علي عيدان كاظم العابدي، مدير دائرة ذوي الاحتياجات الخاصة، كأحد الشخصيات المتميزة التي نجحت في الجمع بين الحزم الإداري، والإنصاف الإنساني في التعامل مع شريحة تعدّ من الأكثر تهميشًا في المجتمع.

منذ تسلمه مهام إدارة الدائرة، حرص العابدي على تبني نهج إداري يعتمد على الشفافية، والتواصل المباشر مع المراجعين، لا سيما من ذوي الإعاقات المختلفة وأسرهم، وهو ما انعكس بشكل واضح على مستوى الرضا عن أداء الدائرة، وسرعة إنجاز المعاملات، وفتح قنوات الاستماع لمطالب هذه الفئة التي لطالما عانت من البيروقراطية والإهمال.

ويؤكد موظفون ومواطنون أن العابدي يتمتع بشخصية متوازنة تجمع بين الجدية في المتابعة والرحمة في التطبيق، وهو ما منح الدائرة حيوية جديدة، وساهم في إعادة بناء جسور الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

كما عمل المدير على تنشيط برامج الرعاية والتأهيل، وتطوير آليات شمول ذوي الإعاقة بالمخصصات والخدمات، والتنسيق مع وزارات ومؤسسات أخرى لفتح آفاق تعاون تهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات في المجتمع وسوق العمل.

من جهته، شدد علي عيدان العابدي في تصريح سابق على أن:
“خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ليست وظيفة، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية، تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر التحدي، فهم ليسوا عبئًا بل طاقة يمكن أن تُوظّف حين نمنحهم الأدوات والدعم المناسب.”

وبرغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدائرة، ومنها قلة التخصيصات المالية وضعف البنى التحتية، إلا أن العابدي استطاع بجهده الفردي وبدعم كوادره أن يحقق خطوات ملموسة، أشادت بها حتى الجهات الرقابية والتفتيشية.

في النهاية، تبقى النماذج الإدارية النزيهة والمخلصة، كعلي عيدان كاظم العابدي، مصدر أمل في مسيرة الإصلاح، ودليلًا على أن الإدارة الناجحة تبدأ من الإيمان الحقيقي بالواجب تجاه الإنسان قبل كل شيء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة