عاد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد، مما أثار تكهنات حول تأثير هذه العودة على الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الحالي. يرى إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، أن عودة الكاظمي تُعد مفاجأة سياسية، وقد تأتي في إطار رغبة الأطراف الموالية لإيران في العراق في إيجاد تهدئة مع الإدارة الأميركية الجديدة.
أسباب عودة الكاظمي
- محاولة التهدئة مع إدارة ترامب: يعتقد الشمري أن عودة الكاظمي قد ترتبط بعجز حكومة محمد شياع السوداني عن تحقيق اختراق مع إدارة ترامب، مما قد يضع العراق في مواجهة مع الإدارة الأميركية. قد يلعب الكاظمي دور التهدئة بين ترامب والعراق والمجموعة الشيعية.
- دعم مشروع سياسي: قد يعتمد الكاظمي مشروعًا سياسيًا أو يمضي باتجاه دعم أحزاب الظل، وهو حق دستوري له إذا ما شكل الحزب، رغم أنه لم يعلن رسميًا دخوله الانتخابات ¹.
تأثير عودة الكاظمي
- استقطاب القوى المدنية أو الليبرالية: يرى الشمري أن الكاظمي قد يستقطب مشروعه السياسي بعض القوى المدنية أو الليبرالية.
- عدم الانقسام داخل الإطار الشيعي: لا يُتوقع أن يشكل الكاظمي حالة انقسام داخل المعسكر الشيعي، بل قد يستقطب بعض القوى.
- اتهامات بالتواطؤ: تعرض الكاظمي لاتهامات من جانب فصائل موالية لإيران بالتواطؤ في اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
- التحقيق: في أبريل عام 2023، أعلن الادعاء العام العراقي إحالة الكاظمي إلى التحقيق في قضية مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي ¹.
