……………………………بما ان لمصطلح العدميه تتجزاء منه نوع من العدميه الميتافيزيقيه،والاخلاقيه لتثبت Hypothesis. لفئه من الناس لها معنى ( لا شيء). ليعتبروا ان كل شيء في الوجود هو نوع من الخيال اللاوجودي، وعليه فان حقيقة الامر ترجع الى السلالة الاولى الاغريقيه بل لا تعدى وجودها عبر سلالة الافكار اللاتينيه العابرة القارات لتبرز حينها مجموعه من وجهات النظر داخل فلسفة الوجود الكوني بل وتتعدى ذلك من خلال الشعور باللاوجود ليصل الى درجة الالحاد والعياذ بالله، والتي ترفض الجوانب الاساسيه لمقبولية الحياة رغم صعابها، وبالرغم من وجود رواد، ومؤسسي تلك المدرسه لتلك الافكار الفلسفيه المذهبيه والتي تؤمن بالعدميه وبمبادئها الرصينه ليخترعوا لنا من تلك المبادىء والا Ideas. الطوباريه كل شيء وصولا الى ظاهرة الرسم التكعيبي بواسطة تلك الاعداد الجذرية والتكعيبيه والتفاضليه.، ومن تلك الديباجه نقول : ان الرسم التكعيبي البارز وحركته الفنيه الرائعه والتي تفوق الخيال العلمي المباح،والتي لا يصدقها العقل البشري،والتي نشأت بلمسه ثوريه في العاصمه الاسطوريه باريس ليكون في بدايتها في مطلع القرن العشرين على يد بعض من الرواد للفلسفه التكعيبيه منهم ( جورج باراك، وبابلو بيكاسو، و ليوناردو دافنشي) لتمتد تلك الحركه الطوباريه حتى عام ( ١٩٠٧ ). لتعتمد على مجموعه من بعض الافكار الطوباريه والتي تعود فترتها الى المدرسه الاغريقيه ليتم تحليل تلك الاشكال المجسمه وتجزئتها باشكال هندسيه خياليه رائعه وفوق التوقع، وعرضها من وجهات نظر وزوايا متعدده وبوقت واحد مما تبدو في النهايه كالنحت والعماره،والرسم الفحمي لتعد اساسا للبناء الفني الفيزوقراطي لتعد من اشهر الحركات الفنيه البيكاسويه التي ظهرت في تلك الحقبة اللامعه، وتميز هذا الاسلوب الرائع بالنمطيه وجوده الاتقان والعمل الممنهج كاشكال هندسيه مجسمه تبدو وكانها مكسره الا انها تخلت تلك المدرسه التكعيبيه رغم روادها عن الصور المجسمه، وانتقلت الى التجريد الكلي برفضها للتقنيات التقليديه للمنظور، والنمذجه الدخيله، وعلاقتها البارزه بالرسم التكعيبي مما تركت لها اثرا واضحا للجمهور المتلقي، ولم تستجب لنظريات الفن العريقه، والتي تنادي بتقليد الطبيعه الالحاديه، وعليه اتجه ال Artists التكعيبيون الى نهج جديد بصور طوباريه لتجسد واقعنا المرير هذه المره بعدسة الديجيتال والسوني لتترك لنا اثرا واضحا على الفن التشكيلي لتكون لنا نقطة نقطة البدايه للاساليب الفنيه الجديده المتمثلة بالتجريديه الكلاسيكيه، والتي ظهرت مؤخرا ليتاثر بها المتعطشين من الجيل الجديد الا انها هيمنت في بداية القرن (٢٠) على تلك المدرسة الانطباعيه والمسماة انذاك بالمدرسة الوحشيه. بل وهيمنت And Also. على قارة اوربا، واستنادا الى ما تقدم استعار رواد الفن التجريدي والمدرسة التكعيبيه ما بعد الانطباعيه بعضا من مستلزمات العناصر الفنيه، والمجسمات المسطحه للالوان والاشكال الهندسية والاحساس المشوه بالمنظور المجسم الطوباري وعلى شكل مكعبات حلزوميه على شكل هرمي، وباسلوب تكرار الانماط بالواح مبتكره بلمسات جديده بالاضافه الى كل تلك الالوان المجسمه على قطع القماش او كلوحه منقوشه على قطع الخشب المسطح بالوان مصنعه خصيصا لهذا الغرض لتحاكي،الحياة الصاخبه بالضجيج والواقع المؤلم لتصبح ايقونه من الماضي البعيد لاننا ندخل المستقبل بخطى سريعه، وطوباريه مجسمه.
بقلم الكاتبه :- اسراء الجميلي
