
……………………………..يشهد العراق مؤخرا تدفقا ملحوظا لاستقدام العمالة الاجنبية مدفوعا بحجة رفد قطاعاتنا المحلية بالكفاءات المستورده لخلق فرص عمل جديده ومفتوحة، ومتاحة وبحجه اخرى تدريب كفاءاتنا المحلية لمعظم الSector . مثل النفط، والبناء، والضيافة، والخدمات.، وهذا ما ادلى به النائب السابق حاكم الزاملي: بان ملف العمالة الاجنبيه انحرف عن مساره الصحيح بسبب دخول العماله الاجنبية بصوره غير شرعية عبر المنافذ الحدودية على انها كوادر Quality.،وهذه الظاهرة اعتبرت كتجاره بشعه ان صح التعبير لرخص اجورهم، والتي اثرت بشكل سلبي على الواقع الاقتصادي العراقي والذي يشهد له بالتحسن النسبي.، والتي اعتبرت مؤخرا مصدر استرزاق بل مصدر استغلال من قبل ضعاف الانفس لتخلق لنا مشكلة حقيقيه بل وظاهره سلبيه اخذت تنتشر بدون رادع، والتي ادت بزيادة نسبة البطاله محليا الى ٥٩٪ ناهيك عن البطاله المقنعه،واثارها السلبية على واقعنا العراقي. لتضاف الى المشاكل الاقتصادية، والاجتماعيه بدون حل، وبدون تخطيط مسبق، ومدرجه ضمن قائمة المشاكل الرئيسيه للبلد، وتعد مناطق شمال افريقيا هي من بين الدول الاعلى في العالم من حيث هجرة الايدي العاملة والذين اغلبهم يعتبرون من ذوي الدخل المحدود وبSkills منخفضه وتساهم، وتشارك فئة العمال المهاجره بالتنمية الاقتصادية لبعض الدول التي يقصدونها ومدى فائدتهم من التحويلات الماليه لعوائلهم، وعليه تعمل منظمة العمل الدوليه بهيئاتها الثلاث، واقرت عام ٢٠١٤ بمعالجة تلك الصعوبات من خلال الحد من هجرة الايدي العاملة وخصوصا الغير شرعيه، ووفقا للتقديرات، و الاحصائيات الدوليه لتلك المنظمه بلغ عدد افراد العمالة الاجنبية نحو(٢٤) مليون عامل مهاجر ل(١٢) دوله عربيه لعام (٢٠١٩). ليمثل بنسبة(١٤٪ ) لجميع انحاء العالم من اجمالي القوى العاملة ليمثل حسب ما ادلى به بعض المراقبين وال Research والاكاديميين،والمختصين بالشان الاقتصادي حول ظاهرة( الهجرة المؤقتة) للعمالة الوافده اي استقرار غير دائم لبلد غير مسقط راسه بهدف العمل في البلد المضيف ليعد تحديا اخر للاقتصاد العراقي فهي تارة تقوض فرص العمل للشباب العاطل محليا ليعد السبيل الوحيد بعد توقف التعيينات، و ليعد بابا اخر لتهريب العملة الصعبه $ خارج البلد، وعلى ما اكده رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي مؤخرا:- ان العماله الوافده تقوم بتحويل مبالغ (٦٠٠) مليون$ للخارج سنويا.، هذا وتتربع دول كل من( الفلبين، والسودان، وبنغلادش) على عرش تصدير العماله الاجنبيه عالميا. واذ يعتبر العراق كايقونة الشرق لمستقبل زاهر اذا سار على نهجه الصحيح رغم الانفجار السكاني الملحوظ، والذي لايعد عائقا امام خبراء الا Economic الحقيقيين مع التخطيط الاستراتيجي الناجح، والذي يمتلك كل تلك الثروات والموارد الطبيعيه، والطاقات الشبابيه الواعده، وهو يستورد الايدي العاملة الاجنبيه لتترك لنا بصمه سلبيه مؤثره على واقعنا الاقتصادي المرير..
…. ………………… …….. بقلم.. سليم عبد الصاحب الحسيني..
اكاديمي، وباحث في الشان الاقتصادي..










