
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن الإغلاق المؤقت لحقلين غاز طبيعي بحريين كبيرين، هما حقل “لفياثان” الذي تديره شركة شيفرون الأميركية، وحقل “كاريش” الذي تديره شركة إنرجيان البريطانية. هذا الإجراء يأتي في إطار إجراءات الطوارئ التي تتخذها إسرائيل تحسبًا لهجمات معادية على البنية التحتية الحيوية، خاصة مع تصاعد التوترات العسكرية مع إير
أكدت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن البلاد مستعدة لاستخدام مصادر طاقة بديلة مثل الفحم والديزل لتوليد الطاقة، لضمان استمرارية أداء القطاع الاقتصادي.
- تأثير على صادرات الغاز: من المتوقع أن يتأثر تصدير الغاز إلى دول مثل مصر والأردن، حيث يُعد حقل ليفياثان أحد أكبر مصادر الغاز في شرق البحر المتوسط ².
تأثير الإغلاق على الدول المستوردة للغاز الإسرائيلي:
- مصر: انخفضت إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر بعد إغلاق حقل ليفياثان، مما دفع وزارة الكهرباء المصرية إلى إعلان حالة الطوارئ ومراجعة احتياطات الوقود اللازمة لتشغيل وحدات إنتاج الكهرباء.
- الأردن: قد يتأثر أيضًا بوقف صادرات الغاز من إسرائيل، خاصة إذا استمرت التوترات الأمنية في المنطقة
يأتي هذا الإجراء في سياق تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، والتي قد تؤثر على استقرار إمدادات الطاقة في المنطقة.
تُظهر استجابة إسرائيل الاقتصادية لهذه التوترات قدرتها على التكيف مع التحديات الأمنية، من خلال الاعتماد على مصادر طاقة بديلة وتأمين احتياجاتها المحلية